ما هي أضرار البروتين

يعرف البروتين في معناه الطبّي، بأنّه المادة الأساسية التي يتكوّن منها جسم الإنسان، ويقوم بعدّة وظائف منها بناء الجسم، وإصلاحه، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات، والمواد الكيميائيّة المهمّة للجسم، فالبروتين عنصر مهمّ في الجسم، لا يمكن الاستغناء عنه، كالبروتين الحيواني مثل اللحوم، والدجاج، والسمك والبيض، والبروتين النباتي مثل البقوليات.

لا يكتفي البعض من هذه البروتينات لبناء الجسم، فيلجؤون إلى تناول مكمّلات البروتين وهي عبارة عن حبوب لعلاج النقص في تغذية الجسم، وتعتبر المكمّلات الغذائيّة كالبروتين من أفضل المغذّيات التي يستخدمها الرياضيون، لتكوين جسم بعضلات بارزة بشكل سريع، ويكون على شكل حبوب، أو على شكل مسحوق يُذاب، ويتكوّن من سعرات حراريّة، والقليل من الكربوهيدرات، والدهون، وقد تكون كثرتها مضرّة بصحّة الإنسان ولها أعراض جانبيّة.

كلّ مادّة تدخل على الجسم بكميات كثيرة أو قليلة تسبّب ضرراً له، فيجب الاعتدال في تناول مسحوق البروتين حيث يكون بمعدل 20 إلى 30 غراماً في الوجبة الواحدة، والإكثار منه يسبّب مشاكل وأضرار، خاصّة للرجال؛ لأنّهم من أكثر الفئات استخداماً له ومنها:

• زيادة الوزن: ذلك بسبب السعرات الحراريّة الموجودة في مسحوق البروتين.
• التسمّم: كلما زاد تناول المكمّلات الغذائية زاد اختزان المعادن الثقيلة والضارّة في الجسم ممّا يؤدّي إلى تسمّم الإنسان.
• مشاكل بالجهاز الهضمي: إنّ تناول البروتين يعمل بشكل معاكس في الجهاز الهضمي، ويعطل عملية الهضم فيه.
• فقدان الشعر عند الشباب: أي بتساقطه بالتدريج، مثل شعر الرأس، والجسم.
• أمراض القلب: كثرة استخدام مسحوق البروتين يزيد من خطر التعرض والإصابة بأمراض القلب، والشرايين.
• زيادة السكر: إن مسحوق البروتين يحتوي على كميات هائلة من السكر الضار بالجسم مثل مادة الأسبارتام، ومالتوديكسترين، يؤثر ذلك على نسبة السكر الموجود في الدم.
• اضطرابات غذائية: وذلك مثل فقدان الشهية ممّا يؤدي إلى نقص في الوزن، إضافة إلى الخوف من زيادة مفاجأة بالجسم.
• أعراض أخرى: انتفاخ في البطن، ووجع مستمرّ في المعدة، وإسهال، وصداعل حادّ، وتعب وإرهاق دائم، وتلف في الكبد، وبعض الأضرار في الكلى، حيث يمكن أن تؤدّي إلى تعطيل عمل الكلى، بخلاف البروتين العادي الذي تحتاجه الكلى لتستمرّ في عملها بالجسم.

البروتينات تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينيّة اللازمة لتعويض الخلايا التالفة في العضل، والإفراط في تناولها يسبب أضرار كما ذكرناها سابقاً، وتناولها بكمّيات مدروسة لا يضرّ بالصحّة، أمّا المنشّطات الهرمونية تنتمي إلى مجموعة السترويد التي تعمل على زيادة النشاط ، وهي ضارّة بالجسم بأيّ نسبة كانت، وتسبّب ارتفاع في ضغط الدم، ونسبة السكر، وزيادة الالتهابات الجرثوميّة، وانخفاض المناعة، والإصابة بهشاشة العظام.